منتديات زيت و زعتر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات زيت و زعتر

برامج ميج33 , برامج جوالات , برامج كومبيوتر , برامج طرد ميج , برامج فلود ميج , برامج هكر وسرقة نكات ميج , برامج مشروحة , برامج كيكر , همسات القلب , mig33

 
الرئيسيةقصص حقيقية (100%) <حصري> الجزء الأول <أرجو الرد> Emptyأحدث الصورالتسجيلدخول
شركة نسيم الكون لإنتاج الألبسة الولادية عالية الجودة http://www.nasimalkon.com
اعلان : كل ما يكتبه الأعضاء يعبر عن العضو نفسه وليس عن الإدارة بشكل عام
اعلان : لوضع اعلان هنا يرجا الأتصال على الرقم :00963947158259
ترقبو كل جديد من شروحات برامج طرد mig33
الان منتديات زيت وزعتر على الروابط التالية www.baraa.jordanforum.net = www.mig33-mig.co.cc = www.nmig.tk
للتصميم والطباعة ( قوالب طباعية ، افلام تطريز ،البومات وكتلوجات طباعة ، برامج تطريز وتفصيل ، دورات في الطباعة و التطريز ) اتصال على الرقم 00963/988420016
تصميم ابنية وفيلات ثلاثية الابعاد وتصميم ديكور داخلي دورات لطلاب كلية هندسة العمارة اتصال على الرقم 00963/988420016

 

 قصص حقيقية (100%) <حصري> الجزء الأول <أرجو الرد>

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
eng_rami
مشرف ( قسم الجوالات )

مشرف ( قسم الجوالات )
eng_rami


الجنس : ذكر
الابراج : الثور
المساهمات : 1291
نقاط : 3317
العمر : 36
بلدي : فلسطيني
المزاج : كتير تعبان فصل دراسي صعب كتير أكتر مما تتصوروا ادعولي بالخير وسامحوني انا حبيتكن من كل ئلبي وسوريا الله حاميها رح أكتفي بوضع ردود لمشاركتكن

قصص حقيقية (100%) <حصري> الجزء الأول <أرجو الرد> Empty
مُساهمةموضوع: قصص حقيقية (100%) <حصري> الجزء الأول <أرجو الرد>   قصص حقيقية (100%) <حصري> الجزء الأول <أرجو الرد> Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 21, 2009 3:24 am

مـا معنـا أحـد

‏ كان الخليفة الوليد بن يزيد يلعب الشطرنج مع عبد الله بن معاوية. فاستأذن عليه رجلٌ من ثقيف. ‏ ‏ فخشي الخليفة أن يستنقصه الضيفُ إذ يراه يلعب، فستر رقعة الشطرنج برداء، ثم أذن له بالدخول.‏ ‏ فلما استقر بالضيف المجلس سأله الخليفة عن حاله، وقال له:‏ ‏ أقرأت القرآن؟‏ ‏ قال: لا والله يا أمير المؤمنين، قد شغلتني عنه أمور.‏ ‏ قال الوليد: أفتعرف الفقه؟‏ ‏ قال: لا والله.‏ ‏ قال: أتروي من الشعر شيئاً؟‏ ‏ قال: ولا هذا.‏ ‏ فكشف الوليد عن الشطرنج وقال لعبد الله بن معاوية:‏ ‏ دَوْرُك!‏ ‏ فتردد عبد الله ونظر إلى الخليفة كالمتسائل، فقال الوليد:‏ ‏ لا بأس علينا، فما معنا أحد! ‏
من كتاب "ربيع الأبرار ونصوص الأخبار" للزمخشري. ‏









مـاذا تأكلــون؟

‏ روى الجاحظ قال:‏ ‏ شهدت الأصمعي يوماً، وقد أقبل على جلسائه يسألهم عن عيشهم، وعما يأكلون ويشربون، فأقبل على الذي عن يمينه فقال: أيا فلان، ما أُدمك؟‏ ‏ قال: اللحم.‏ ‏ قال: في كل يوم لحم؟‏ ‏ قال: نعم.‏ ‏ قال: بئس العيش هذا. ليس هذا عيش آل الخطاب.‏ ‏ كان عمر بن الخطاب يضرب على هذا. وكان يقول:‏ ‏ مدمن اللحم، كمدمن الخمر.‏ ‏ ثم سأل الذي يليه: وهكذا حتى أتى على آخرهم. كل ذلك وهو يقول:‏ ‏ بئس العيش هذا؟ ليس هذا عيش آل الخطاب. كان ابن الخطاب يضرب على هذا.‏ ‏ فلما انقضى كلامه. أقبل عليه بعضهم فقال:‏ ‏ يا أبا سعيد ما أدمك؟‏ ‏ قال: يوماً لبن، ويوماً زيت، ويوماً سمن، ويوماً تمر، ويوماً جبن، ويوماً قفار، ويوماً لحم. عيش آل الخطاب.










مالـي ولهــذا

‏ لما فرغ عمر بن عبد العزيز، من دفن سليمان بن عبد الملك، سمع للأرض رجة، فإذا مراكب الخلافة، البراذين والخيل والبغال، ولكل دابة سائس.‏ ‏ فقال: ما هذه؟‏ ‏ قالوا: مراكب الخلافة يا أمير المؤمنين، قربت إليك لتركبها.‏ ‏ فقال: مالي ولها، نحوها عني، دابتي أوفق لي. ثم لمح صاحب الشرطة يسير بين يديه بالحربة.‏ ‏ فقال له تنح عني، مالي ومالك، إنما أنا رجل من المسلمين.‏ ‏ وكان الخليفة إذا مات، فما لبس من الثياب أو مسَّ من الطيب، كان لولده، وما لم يلبس من الثياب وما لم يمس من الطيب، فهو للخليفة بعده.‏ ‏ فلما أن جاء عمر بن عبد العزيز قال له أهل سليمان: هذا لك، وهذا لنا.‏ ‏ فقال لهم: وما هذا وما هذا؟‏ ‏ قالوا: هذا ما لبس الخليفة من الثياب ومسَّ من الطيب، فهو لولده، وما لم يمس ولم يلبس، فهو للخليفة بعده، وهو لك.‏ ‏ فقال عمر: ما هذا لي ولا لسليمان، ولا لكم، ولكن يا مزاحم، ضم هذا كله إلى بيت مال المسلمين. ‏









متمـم العبـدي والجويريـة

قال متمم العبدي:‏ ‏ خرجتُ من مكة زائراً لقبر النبي. فإذا بي بقرية على الطريق، إذا جويرية تسوق بعيراً وتترنـّم بصوت مليح في هذا الشعر: ‏ ألا أيها البيتُ الذي حِيل دونه بنا أنتَ من بيتٍ وأهلُك من أهلِ فقلت:‏ ‏ لمن هذا الشـِّعر يا جويرية؟‏ ‏ قالت: أما ترى تلك الكـُوَّةَ الموقـّاة بالكـِلـَّة الحمراء؟‏ ‏ قلت: أراها.‏ ‏ قالت: من هناك نهض هذا الشعر.‏ ‏ قلت: أَوَ قائلـُه في الأحياء؟‏ ‏ قالت: هيهات، لو أن لميت أن يرجع لطول غيبته لكان ذلك.‏ ‏ فأعجبني فصاحة لسانها ورقـّة ألفاظها. فقلت لها:‏ ‏ ألكِ أبوان؟‏ ‏ فقالت: فقدتُ خيرَهما وأجلـَّهما، ولي أم.‏ ‏ قلت: وأين أمك؟‏ ‏ قالت: منك بمرأى ومسمع.‏ ‏ فإذا امرأة تبيع الخـَرَزَ على ظهر الطريق. فأتيتها فقلت:‏ ‏ يا أُمـَّتـَاه، استمعي مني.‏ ‏ فقالت الجويرية: يا أُمـَّه، فاستمعي من عمـّي ما يلقيه إليك.‏ ‏ فقالت الأم: هيه، هل من خبر؟‏ ‏ قلت: أهذه ابنتـُك؟‏ ‏ قالت: كذا كان يقول أبوها.‏ ‏ قلت: أفتزوِّجينـَها؟‏ ‏ قالت: أَلـِعـِلـَّةٍ رغبتَ فيها؟ فما هي والله مـَن عندها جمال ولا لها مال.‏ ‏ قلت: لحلاوة لسانها وحسن عقلها.‏ ‏ فقالت: أَيـُّنا أمـْلـَكُ بها؟ أنا أمْ هي بنفسها؟‏ ‏ قلت: بل هي بنفسها.‏ ‏ قالت: فإيـّاها فخاطب.‏ ‏ فقلت: لعلـّها أن تستـَحـِيَ من الجواب في مثل هذا.‏ ‏ فقالت: ما ذاك عندها، أنا أَخـْبـَرُ بها.‏ ‏ فقلت: يا جارية، أما تستمعين ما تقول أمـُّك؟‏ ‏ قالت: قد سمعت.‏ ‏ قلت: فما عندك؟‏ ‏ قالت: أَوَ ليس حسبك أن قلتَ: إني أستحي من الجواب في مثل هذا؟ فإن كنتُ أستحي من شيء، فلـِمَ أفعلـُه؟ أتريد أن تكون الأعلى وأكون بساطـَك؟ لا والله لا يشـُدُّ عليَّ رجلٌ حـِواءه وأنا أجد مـَذْقـَةَ لبنٍ أو بـَقـْلـَةً ألين بها مـِعـَاي.‏ ‏ فورد عليّ أعجب كلام على وجه الأرض.‏ ‏ قلت: أتزوجك والإذن فيه إليك، وأُعطي الله عهداً أني لا أَقـْرَبـُك أبداً إلا عن إرادتك.‏ ‏ قالت: إذًا والله لا تكون لي في هذا إرادةٌ أبداً، ولا بعد الأبد إن كان بـَعـْدَه بـَعـْد.‏ ‏ فقلت: فقد رضيتُ بذلك.‏ ‏ فتزوجتـُها، وحملتـُها معي إلى العراق، وأقامت معي نحواً من ثلاثين سنة ما ضممتُ عليها حـِوايَ قـَطُّ. وكانت قد عـَلـِقـَت من أغاني المدينة أصواتـاً كثيرة، فكانت ربما ترنـَّمـَتْ بها، فأشتهيها. فقلت:‏ ‏ دعيني من أغانيك هذه، فإنها تبعثني على الدّنوّ منك.‏ ‏ فما سمعتها رافعةً صوتـَها بغناء بعد ذلك، حتى فارقت الدنيا. وإن أمـّها عندي حتى الساعة. ‏
من كتاب "الأغاني" لأبي الفرج الأصفهاني







مثـل هــذا

كان الجاحظ قصير القامة دميم الوجه وله أخبار ظريفة كثيرة ونثر طائل ونظم ضعيف فمن أخباره ونوادره، قال:‏ ‏ ما أخجلني أحد مثل امرأتين، رأيت إحداهما في سامراء وكانت طويلة القامة وكنت على طعام فأردت أن أمازحها فقلت ـ انزلي كلي معنا!‏ ‏ فقالت:‏ ‏ اصعد أنت حتى ترى الدنيا!‏ ‏ وأما الأخرى فإنها أتتني وأنا على باب داري، فقالت:‏ ‏ لي إليك حاجة وأريد أن تمشي معي، فقمت معها إلى أن أتت بي إلى صائغ يهودي، فقالت له:‏ ‏ مثل هذا، وانصرفت!‏ ‏ فسألت الصائغ عن قولها، فقال:‏ ‏ إنها أتت إلي بفصّ، وأمرتني أنقش لها عليه صورة شيطان فقلت لها يا ستي، ما رأيت الشيطان فأتت بك وقالت ما سمعت! ‏
من كتاب شرح رسالة "ابن زيدون" لابن نُباته. ‏







مَدَّ الله في بقائك

حَدَّثَ أبو الجهم بن حذيفة قال: ‏ ‏ وفدت على معاوية بن أبي سفيان وهو خليفة في دمشق، فقال لي: ‏ ‏ والله إن لك لَشَرَفًا وحقّا وقرابة يا أبا الجهم، وإنه لَزَمَتْنا مؤنٌ عظيمة، وهذه مائةُ ألفٍ لك فَخُذْها واعْذُر.‏ ‏ فَقَبَضْتُها على مضض وأنا أرى أنه قد قَصَّر بي ولم يوفني حقي، وقلت في نفسي: ‏ ‏ ما عسى أن أقول له وهو رجل قد ترك بلاد قومه، وتَخَلَّق بأخلاق أهل الشام الجفاة المُقَتّرين، ونسي كرم السادة من قريش. ‏ ‏ فلما توفى معاوية واستُخْلِفَ ابنه يزيد، سِرْتُ إليه وافدا وأقمت عنده أياما. فلما أردت الرحيل، قال لي: ‏ ‏ يا أبا الجهم، إني لَعارفٌ بحقك وقرابتك وشرفك، غير أن ثمة حقوقا لا نستطيع دَفْعَها، وهذه خمسون ألفا لك فخُذْها واعْذُر ابن أخيك. ‏ ‏ فأخذتُها منه وانصرفتُ مغتاظا، وقلت في نفسي: ‏ ‏ هو غلامٌ حَدَثٌ نشأ مع غير قومه من قريش، وسَكَنَ غَيْرَ بلده، وهو إلى هذا ابن امرأة كَلْبِيّة، فأيّ خيرٍ يُرْجَى منه؟! ‏ ‏ فلما بويع عبد الله بن الزبير بالخلافة في مكة فرِحت، وقلت في نفسي: ‏ ‏ هذا بقيّةُ سادة قريش الكرام! ‏ ‏ فأتيتُه وافدا، وأقمت عنده أيام. فلما أردت الانصراف قال لي: ‏ ‏ يا أبا الجهم مهما جهلتُ فلن أجهل شرفك وقرابتك وحقك غير أن علي مؤنا وحقوقا وأمورا يطول شرحها، لكني مع ذلك لن أخيب سفرك وأملك. هذه ألف درهم خذها واستعن بها على أمورك! ‏ ‏ فأخذتها فرحا مسرورا وقلت له: ‏ ‏ يا أمير المؤمنين، مد الله لقريش في بقائك، ولا ابتلاها بفَقْدِك، فوالله لازالت قريشٌ بخير ما بقيتَ لها. ‏ ‏ فتعجّب عبد الله بن الزبير من دعائي له وقال: ‏ ‏ جزاك الله خيرا يا أبا الجهم. ولكن خبرني: أعطاك معاوية مائة ألف ولم تقل له ما قلته لي وأعطاك ابنه يزيد خمسين ألفا فلم تَدْعُ له، وإنما أعطيتُك ألف درهم. ‏ ‏ قلت: ‏ ‏ نعم يا أمير المؤمنين، ومن أجل ذلك قلت ما قلت ودَعَوْتُ لك ما دعوت، لأني بِتُّ الآن واثقا من أنك متى هلكتَ فلن يلي الخلافة بعدك إلا الخنازير! ‏
من كتاب "شرح لامية العجم" لخليل بن أيبك الصَّفَدي. ‏






مرحبـاً بـك

عن أنس رضي الله عنه قال:‏ ‏ أرسل الفقراء رسولاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال:‏ ‏ يا رسول الله، إني رسول الفقراء إليك، فقال النبي صلوات الله عليه:‏ ‏ مرحباً بك وبمن جئتَ من عندهم، جئت من عند قوم أحبهم، فقال: إن الفقراء يقولون لك، ذهب الأغنياء بالخير كله، يحجون ولا نقدر أن نحج، وإذا مرضوا، بعثوا بفضل أموالهم ذخيرة لهم، فقال الرسول:‏ ‏ بلغ الفقراء عني، أن لمن صبر واحتسب ثلاث خصال ليست للأغنياء، الأولى أن في الجنة غرفاً من ياقوت أحمر، ينظر إليها أهل الجنة كما ينظر أهل الدنيا إلى النجوم في السماء، لا يدخلها إلا نبي فقير، أو مؤمن فقير، أو شهيد فقير، الثانية يدخل فقراء أمتي الجنة قبل الأغنياء بنصف يوم، وهو خمسمائة عام، الثالثة إذا قال الغني: سبحان الله والحمد لله، ولا إله إلا الله، وقال الفقير مثل ذلك، لم يلحق الغنيُ الفقير، وإن أنفق معها عشرة آلاف درهم، فرجع الرسول إليهم بذلك فقالوا:‏ ‏ رضينا ربنا رضينا. ‏





مـُرِي خيَالَك أن يطرقـَني

كانت زادمهر جارية بارعة الجمال، طيـّبة الغناء. ورآها يومـاً فتى من بغداد فعشقها، وأخذ في استعطافها بالمراسلات والمكاتبات، وهي لا تعرف إلا الدنيا والدينار. وجعل يصف لها في رقاعـِه عشقـَه، وسهره في الليالي، وتقلـّبه على حرّ المقالي، وامتناعه من الطعام والشراب، وما يشاكل هذا من الهذيان الفارغ الذي لا طائل فيه ولا نفع.‏ ‏ فلما أعياه أمرها، ويئس من تعطـّفها عليه، كتب إليها في رقعة:‏ ‏ وإذ قد منعتني زيارتك، فمـُري بالله خيالـَك أن يطرُقـَني ويبرد حرارة قلبي.‏ ‏ فقالت زادمهر لرسولته:‏ ‏ ويحك، قولي لهذا الرقيع: أنا أعمل ما هو خير لك من أن يطرقك خيالي، أرسـِل إليّ دينارين في قرطاس حتى أجيئك أنا بنفسي! ‏ من "حكاية أبي القاسم البغدادي" لأبي المُطـَهـَّر الأزْدِي





مسئوليـة الحـاكــم

‏لما رجع عمر رضي الله عنه من الشام إلى المدينة، انفرد عن الناس، ليتعرف أخبار رعيته، فمر بعجوز في خبائها فقصدها فقالت:‏ ‏ يا هذا ما فعل عمر؟ قال:‏ ‏ قد أقبل من الشام سالماً، فقالت:‏ ‏ لا جزاه الله عني خيراً، قال:‏ ‏ ولـِمَ؟ قالت:‏ ‏ لأنه والله ما نالني من عطائه منذ وُلـِّيَ أمر المؤمنين دينار ولا درهم. فقال:‏ ‏ وما يدري عمر بحالك وأنت في هذا الموضع؟ فقالت:‏ ‏ سبحان الله، والله ما ظننت أن أحداً يلي على الناس ولا يدري ما بين مشرقها ومغربها.‏ ‏ فبكى عمر رضي الله عنه وقال:‏ ‏ واعمراه، كل أحد أفـْقه منك حتى العجائز يا عمر. ثم قال لها:‏ ‏ يا أمة الله، بكم تبيعينني ظلامتك من عمر؟ فإني أرحمه من النار، فقالت:‏ ‏ لا تهزأ بنا يرحمك الله، فقال:‏ ‏ لست بهزَّاء، فلم يزل بها حتى اشترى منها ظلامتها بخمسة وعشرين ديناراً. فبينما هو كذلك إذا أقبل علي بن أبي طالب وابن مسعود رضي الله عنهما فقالا:‏ ‏ السلام عليك يا أمير المؤمنين، فوضعت العجوز يدها على رأسها وقالت:‏ ‏ واسوأتاه، شتمت أمير المؤمنين في وجهه، فقال لها عمر رضي الله عنه:‏ ‏ لا بأس عليك رحمك الله، ثم طلب رقعة يكتب فيها فلم يجد فقطع قطعة من مرقعته وكتب فيها:‏ ‏ بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما اشترى عمر من فلانة ظلامتها، منذ وُلـِّيَ إلى يوم كذا وكذا بخمسة وعشرين ديناراً، فما تدعي عند وقوفه في المحشر بين يدي الله تعالى، فعمر منه بريء، شهد على ذلك علي بن أبي طالب وابن مسعود، ثم دفع الكتاب إلى ولده وقال:‏ ‏ إذا أنا مت، فاجعله في كفني، ألقى به ربي. ‏





مظلومـة

قال الشعبيّ:‏ ‏ كنت مع شُريح القاضي حين جاءته امرأةٌ تخاصم رجلاً. ‏ ‏ فأرسلتْ عينيها وبكت بكاءً مرّا فقلتُ لشُريح:‏ ‏ يا أبا أمية، ما أظنّ هذه البائسة إلا مظلومة.‏ ‏ فقال:‏ ‏ يا شعبيّ، إن إخوةَ يوسف جاءوا أباهم عِشَاءً يبكون.
من كتاب "محاضرات الأدباء" للراغب الإصبهاني.




معاويـة والأحنــف

‏بينما كان أمير المؤمنين، معاوية بن أبي سفيان، جالساً، وعنده وجوه الناس إذ دخل رجل من أهل الشام، فقام خطيباً وقال:‏ ‏ لعن الله علي بن أبي طالب؛ فأطرق الناس، وفيهم الأحنف بن قيس، وكان معروفاً بالحلم، فقال الأحنف يا أمير المؤمنين:‏ ‏ إن هذا القائل، إن علم أن رضاك في لعن المرسلين لعنهم، فاتق الله، ودع عنك علياً، فقد لقي ربه، وأفرد بقبره، وخلا بعمله؛ وكان والله مبرزاً في سبقه، طاهر الثوب، ميمون النقيبة، عظيم المصيبة. فقال له معاوية:‏ ‏ يا أحنف، لقد أغضيت العين على القذى، أما والله لتصعدَنَّ المنبر، وتلعن علياً طوعاً أو كرهاً. فقال الأحنف:‏ ‏ إن تعفني خير لك، وإن تجبرني على ذلك، فوالله لا تجدني به شقياً أبداً، قال:‏ ‏ وما أنت قائل يا أحنف، قال:‏ ‏ أَحمدُ الله وأصلي على نبيه، ثم أقول:‏ ‏ إن أمير المؤمنين أمرني أن ألعن علياً، وقد اقتتل عليّ ومعاوية، واختلفا وادعى كل منهما أنه مـَبـْغـِيٌّ عليه، فإذا دعوت فأمنوا رحمكم الله، اللهم العنْ أنت وملائكتك وأنبياؤك وجميع خلقك الباغي منهما على صاحبه والعن الفئة الباغية، أَمـِّنوا رحمكم الله، لا أزيد على ذلك ولا أنقص يا معاوية، ولو كان فيه ذهاب نفسي، فقال معاوية:‏ ‏ إذن أعفيناك. ‏





مَكـانَكم!

‏ خرج إبراهيم بن أدهم وإبراهيم بن طهمان وسفيان الثوري إلى الطائف ومعهم سفرة فيها طعام. فوضعوها ليأكلوا، وإذا أعرابٌ بالقرب منهم. فأراد بن طهمان أن يدعوهم ليأكلوا معهم، فناداهم:‏ ‏ يا إخوتاه، هلمّوا!‏ ‏ فصاح بهم سفيان: مكانكم!‏ ‏ ثم قال لابن طهمان: ‏ ‏ خذ من الطعام ما تطيب أنفسُنا بإعطائه لهم فاذهب به إليهم، فإني أخاف أن يجيئوا فيأكلوا من طعامنا أكثر مما نحبّ فتتغيّر نيّاتُنا ويذهب أجرُنا! ‏
من كتاب "حلية الأولياء" لأبي نعيم الأصبهاني. ‏





مَـلِكٌ أنا أم خليفـة

قال عمر بن الخطاب لسلمان الفارسي:‏ ‏ أَمَلِكٌ أنا أم خليفة؟‏ ‏ فقال سلمان:‏ ‏ إن أنت جَبَيْتَ من أرض المسلمين درهماً أقل أو أكثر مما يحق لك أن تجبيه، أو جبيت درهماً يحق لك أن تجبيه ثم وضعته في غير حقّ، فأنت ملكٌ لا خليفة.‏ ‏ ‏
من كتاب "الطبقات الكبرى" لابن سعد.




ملك الروم وأسارى المسلمين

عن مكرم بن بكر القاضي قال: ‏ ‏ دخلت على الوزير عليّ بن عيسى وهو مهموم جدًا. فسألته عن ذلك فقال: ‏ ‏ كتب إليّ عاملنا بالثغر أن ملك الروم أجاع أسارى المسلمين في بلده وأعراهم وطالبهم بالتنصّر وأنهم في عذاب شديد. ولا حيلة لي في هذا، والخليفة لا يساعدني. ولو ساعدني لأنفقت الأموال وجهّزت الجيوش إلى القسطنطينية. ‏ ‏ قلت: هذا أمر سهل. ‏ ‏ قال: فقل. ‏ ‏ قلت: إن بأنطاكية عظيمًا للنصارى يقال له البطرك، وبالقدس آخر يقال له الجاثليق. وأمرهما ينفذ على الروم وعلى ملوكهم، وبلداهما في سلطاننا، والرجلان في ذمتنا. فيأمر الوزير بإحضارهما، ويتقدم إليهما بإزالة ما يحدث للأسارى، فإن لم يزُلْ لم يُطالَب بتلك الجريرة غيرهما. ‏ ‏ فكتب الوزير يستدعيهما. فلما كان بعد شهر، جاءني رسوله يستدعيني، فجئته فوجدته مسرورًا، وقال لي: ‏ ‏ جزاك الله عن نفسك ودينك وعنّي خيرًا. كان رأيك أبركَ رأي. هذا رسول عاملنا بالثغر قد ورد. ‏ ‏ ثم قال للرسول: ‏ ‏ خبِّر القاضي بما جرى. ‏ ‏ فقال العامل: ‏ ‏ أَنفَذَني العامل مع رسول البطرك والجاثليق إلى القسطنطينية، وكتبا إلى ملكها "إنك قد خرجت بما فعلت عن ملة عيسى عليه السلام، وليس لك الإضرار بالأسارى فإنه يخالف دينك وما يأمرك به المسيح فإما زلت عن هذا الفعل وإلا حرمناك ولعنّاك". فلما وصلنا إلى القسطنطينية حُجبنا أياما ثم استدعانا الملك، وقال لنا ترجمانه: "يقول لكما الملك إن الذي بلغ ملك العرب من فعلنا بالأسارى كذب وتشنيع، وقد أذنّا في دخولك لتشاهدهم على ضدّ ما قيل، وتسمع شكرهم لنا". فحُملتُ فرأيت الأسارى وكأن وجوههم قد خرجتْ من القبور تشهد بما كانوا فيه من الضرّ، غير أني رأيت ثيابهم جميعًا جديدة. فعلمت أني حُجبت تلك الأيام لتغيير حالهم. وقال لي الأسارى: ‏ ‏ "نحن شاكرون لملك الروم"، غير أن بعضهم أومأ إليّ "إن الذي بلغك كان صحيحا، وإنما خفف علينا لما أتيتم ها هنا. فكيف بلغكم أمرنا؟" فقلت: "الوزير عليّ بن عيسى بلغه حالكم ففعل كذا وكذا". فضجّوا بالدعاء للوزير، وسمعت امرأة منهم تقول: ‏ ‏ "يا عليّ ابن عيسى، لا نسي الله لك هذا الفعل!" ‏ ‏ فلما سمع الوزير ذلك أجهش بالبكاء، وسجد شكرًا لله تعالى. ‏ ‏ فقلتُ له: ‏ ‏ أيها الوزير، أسمعكَ كثيرًا تتبّرم بالوزارة. فهل كنت تقدر على تحصيل هذا الثواب لولا الوزارة! ‏
من كتاب "المنتظم" لابن الجوزي. ‏




من أحق بالكتـاب؟

قال الحضرمي: ‏ ‏ أقمت مرة بقرطبة ولازمتُ سوق كتبها مدّة أترقّب فيه وقوع كتاب كان لي بطلبه اعتناء، إلى أن وقع، وهو بخط فصيح وتفسير مليح. ‏ ‏ ففرحت به أشد الفرح، وجعلت أزيد في ثمنه فيرجع إليَّ المنادي بالزيادة عليّ، إلى أن بلغ فوق حدّه. فقلت له: ‏ ‏ ما هذا؟ أرني من يزيد في هذا الكتاب حتى بلغه إلى ما لا يساوي. ‏ ‏ فأراني شخصًا عليه لباس الرئاسة، فدنوت منه وقلت له: ‏ ‏ أعزّ اللّه سيدنا الفقيه، إن كان لك غرض في هذا الكتاب تركتُه لك، فلقد بلغت به الزيادة بيننا فوق حدّه ‏ ‏ فقال لي: ‏ ‏ لستُ بفقيه، ولا أدري فيه، ولكني أقمتُ خزانة كتب، واحتفلتُ فيها لأتجمّل بها بين أعيان البلد، وبقي فيها موضع يسع هذا الكتاب. فلما رأيته حسن الخط، جيّد التجليد، استحسنته، ولم أبال بما أزيد فيه، والحمد للّه على ما أنعم به من الرزق فهو كثير. ‏ ‏ فأحرجني وحملني على أن قلت: ‏ ‏ نعم، لا يكون الرزق كثيرًا إلا عند مثلك، وأنا الذي أعلم ما في هذا الكتاب وأطلب الانتفاع به، تحول قلّة ما بيدي بيني وبينه! ‏
من كتاب "نفح الطيب" للمقري التلمساني. ‏





من آداب مخاطبة الملوك

دخل الأصمعيّ يومًا على هارون الرشيد بعد غيبة كانت منه. ‏ ‏ فقال له الرشيد: ‏ ‏ يا أصمعيّ، كيف كنتَ بعدي؟ ‏ ‏ فقال: ‏ ‏ ما لاقَتْني بعدَك أرضٌ. ‏ ‏ فتبسّم الرشيد. فلما خرج الناس، قال للأصمعي: ‏ ‏ ما معنى قولك "ما لاقتني أرض"؟ ‏ ‏ قال: ‏ ‏ ما استقرّت بي أرض، كما يُقال فلان لا يليق شيئًا أي لا يستقرّ معه شيء. ‏ ‏ فقال الرشيد: ‏ ‏ هذا حسن. ولكن لا ينبغي أن تكلمني بين يدي الناس إلا بما أفهمه، فإذا خَلَوتَ فعلِّمني، فإنه يقبح بالسطان أن لا يكون عالمًا: إما أن أسكت فيعلم الناس أني لا أفهم إذا لم أُجِب، وإما أن أجيب بغير الجواب فيعلم من حولي أني لم أفهم ما قلتَ. ‏ ‏ قال الأصمعيّ: فَعَلَّمَني الرشيد يومها أكثر مما عَلَّمْتُه. ‏
من كتاب "أخبار النحويين البصريين" لأبي سعيد السيرافي.




من أنـت؟

‏ كان رجل من تجار أهل المدينة في المسجد يصلي في ليلة من شهر رمضان، إذ عَرَضَ له أمرٌ اضطره إلى العودة إلى منزله. فوجد بابه مفتوحاً، وإذا فتى مع ابنته يحدّثها. ‏ ‏ فلما سأله: من أنت؟ قال إنه من ولد ابن أبي عتيق. فأخذه بيده وذهب به إلى منزل ابن أبي عتيق، فدقّ الباب. فلما أشرف عليه قال:‏ ‏ أردت أن أكلمك في أمر.‏ ‏ فلما نزل إليه ابن أبي عتيق قال التاجر:‏ ‏ وجدت هذا الفتى مع ابنتي في منزلي، فسألته فزعم أنه ابنك.‏ ‏ فأخذ ابن أبي عتيق الفتى وضربه وشتمه، ثم شكر التاجر ودعا له وقال:‏ ‏ لن يعود إلى شيء تكرهه أبداً إن شاء الله.‏ ‏ فلما انصرف الرجل قال ابن أبي عتيق للفتى:‏ ‏ من أنت، ويلك؟! ‏
من كتاب "أخبار النساء" لابن قيِّم الجَوْزيّة. ‏



مـن ذاقـَه لـَم يـُفـْلـِح

دخل شريك النَّخَعِيّ على الخليفة المهدي يوماً، فقال المهدي له:‏ ‏ لا بد أن تجيبني إلى خصلة من ثلاث خصال.‏ ‏ قال: وما هنَّ يا أمير المؤمنين؟‏ ‏ قال: إما أن تلِيَ القضاء، أو تحدّث ولدي وتعلّمهم، أو تأكل عندي أكلة!‏ ‏ ففكَّر ساعة ثم قال:‏ ‏ الأكلة أخفّها على نفسي.‏ ‏ فأجلسه المهدي، وتقدّم إلى الطبّاخ أن يُصلح له ألواناً من المخ المعقود بالسّكّر والعسل وغير ذلك.‏ ‏ فلما فرغ شريك من الأكل، قال الطباخ:‏ ‏ واللّه يا أمير المؤمنين، ليس يُفلح الشيخ بعد هذه الأكلة أبداً!‏ ‏ وكان أن قَبل شريك بعد ذلك أن يحدّثهم، وأن يعلّم أولادهم، وأن يلي القضاء لهم! ‏
من كتاب "وفيات الأعيان" لابن خلكان





مـن زوايـا العدالـة

عندما استولى العرب على شمال إفريقية، وقبل أن يقوم طارق بن زياد بغزو إسبانيا، هاجر أحد الإسبانيين إلى مراكش، هرباً من ظلم الإسبانيين وبطشهم، واختلط بالعرب، وشرب من مناهل آدابهم وعلومهم، وذهب يوماً إلى مجلس قضائهم، فوجد فقيراً يهودياً، يقدم قضيته للقاضي، الذي أكرمه وسأله عن شأنه، فقال: "أشكو إليك موسى بن نصير قائد جيوش المسلمين، فقد طلب مني أرضي التي أتعيش من فلاحتها، لينزل فيها بعض المحاربين، فطلبت ثمناً بخساً فاغتصبها، وأنا رجل فقير، فقال القاضي، عليَّ بموسى بن نصير فحضر وطلب إليه القاضي أن يقف بجانب اليهودي، وبعد سماع أقوالهما، عذر القاضي موسى بن نصير، وقال له:‏ ‏ المفاوضة في الثمن قبل الاغتصاب، ويعوض عما أصابه من انتهاك حرمة حقه، أن تدفع ما طلب، فدفع موسى صاغراً ثم انصرف:‏ ‏ فتعجب الإسباني، ولم يصدق أن موسى بن نصير نفسه، هو الذي كان واقفاً بجوار الفقير اليهودي، أمام القاضي، وقال:‏ ‏ هذا رجل يهودي، واليهود في إسبانيا، يعتبرون نجساً، ويضطهدون لأنهم ليسوا على دين المسيح، فقيل له:‏ ‏ "إن الدين الإسلامي ينهانا أن نأكل أموال الناس بالباطل، وليس على هذا اليهودي إلا الجزية ومتى أداها فله ذمة وحق، مثل ذمتنا وحقنا، وسأل الإسباني، وهل يجوز لفقير أو أحد من الناس، أن يشكو الوالي؟ فقيل له:‏ ‏ ولم لا؟ وهل وُلـِّيَ الوالي إلا للقيام على حفظ الحقوق، ورعاية مصالح الناس؟ فأولى به أن يقوم بها فيما يخصه، فقال الإسباني:‏ ‏ حقاً أن العرب أشباه الملائكة، نزلت عليهم روح من أرواح القدس الأعلى، لينشروا على الأرض، ظلال السلام والرحمة والعدل. ‏





مـن عـَلـَّمـك؟

زعموا أن أسداً وذئبـاً وثعلبـاً. خرجوا معـاً يتصيـّدون، فصادوا حماراً وظبيـاً وأرنبـاً.‏ ‏ فقال الأسد للذئب:‏ ‏ اقسم بيننا صيدنا.‏ ‏ قال الذئب:‏ ‏ الأمر سهل؛ الحمار لك، والأرنب للثعلب، والظبي لي.‏ ‏ فخبطه الأسد فأطار رأسه. ثم أقبل على الثعلب وقال:‏ ‏ قاتله الله، ما أجهله بالقسمة. هات أنت.‏ ‏ قال الثعلب:‏ ‏ الأمر سهل؛ الحمار لغدائك، والظبي لعشائك، والأرنب تتخلـّل به فيما بين ذلك.‏ ‏ قال الأسد:‏ ‏ ويحك! ما أقضاك! من علـّمك هذه القضية؟‏ ‏ قال:‏ ‏ رأس الذئب الطائرة! ‏
من كتاب "محاضرات الأدباء" للراغب الإصبهاني




مَنْ لي بَعْدَك يا سيّـدي؟

جاء أبو العِبَر يعود صديقًا له وهو على فراش الموت، فإذا بامرأته تلطم وتصيح:‏ ‏ من لي بعدَك يا سيدي؟!‏ ‏ وكانت شابة جميلة. فغمزها أبو العبر وأومأ إليها:‏ ‏ أنا لكِ بعده!‏ ‏ فلما مات الرجل وانقضَتْ عِدَّتُها، تزوّجها أبو العبر، فأقامت عنده حينا ثم حضرتْ أبا العبر الوفاة. وجاء أصحابه يعودونه، فإذا بالمرأة تصيح:‏ ‏ من لي بعدَك يا سيدي؟!‏ ‏ ففتح أبو العبر عينيه وقال:‏ ‏ لا يغمزها إلا مَنْ تكون أُمُّه زانية! ‏
من كتاب "جمع الجواهر في المُلَح والنوادر" للحُصري




مـن مأثـور الحــكم

قال بعض البلغاء:‏ ‏ إذا أسدل الوالي على نفسه سـِتر الحجاب، وَهـَى عمود تدبيره.‏ ‏ واسترخت عليه حمائل الحزم.‏ ‏ وازدلفت إليه وفود الذم.‏ ‏ وتولـّى عنه رشد الراجي.‏ ‏ ونال أموره خلل الانتشار، وآفة الإهمال.‏ ‏ وتسرع إليه العائبون بلواذع ألسنتهم.‏ ‏ ودبيب قوارضهم. ‏



من نوادر أبي العيناء

‏ من مشاهير العميان الإخباري أبو العيناء. ‏ ‏ كان من أحفظ الناس، وأفصحهم لساناً، وأسرعهم جواباً، وأحضرهم نادرة.‏ ‏ مرّ يوماً على دار عدوٍّ له، فسأل أهله: ‏ ‏ ما خبرُ أبي محمد؟‏ ‏ فقالوا:‏ ‏ على ما تحبّ.‏ ‏ قال: فما لي لا أسمع الصراخ عليه؟! ‏
من كتاب "نكت العميان" للصفدي. ‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://baraa.jordanforum.net/
tito2525
العضوية الملكية

العضوية الملكية
tito2525


الجنس : ذكر
الابراج : الجوزاء
المساهمات : 1177
نقاط : 1485
العمر : 36
بلدي : عراقي
المزاج : احسن من هيك بنتزع

قصص حقيقية (100%) <حصري> الجزء الأول <أرجو الرد> Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص حقيقية (100%) <حصري> الجزء الأول <أرجو الرد>   قصص حقيقية (100%) <حصري> الجزء الأول <أرجو الرد> Icon_minitimeالأحد أبريل 18, 2010 9:58 am

قصص حقيقية (100%) <حصري> الجزء الأول <أرجو الرد> Asx06502
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصص حقيقية (100%) <حصري> الجزء الأول <أرجو الرد>
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصص حقيقية (100%) <حصري> الجزءالثاني <أرجو الرد>
» قصص حقيقية (100%) <حصري> الجزءالثالث <أرجو الرد>
» قصة حقيفية(100%) أرجو الرد حصري لهذا المنتدى <حفرت كلمة احبك بدمها وماتت>
» هذه قصة حقيقية100% أرجو من الجميع التكرم وقرائتها لأنها مفيدة للجميع <أرجو الرد والدعاء لي>
» ♥(¯`•._.•[ يؤلمني؟؟ ]•._.•´¯)♥ツ๑ أرجو الرد يا أعضاء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات زيت و زعتر :: 
منتدى الفن والترفيه والمرأة
 :: قسم همسات القلب
-
انتقل الى: