ރޯ هراء الحب ރޯ..........................!

ރޯ هراء الحب ރޯ


تجاوزني قليلاً .. كدت أن اجن .. لكني بعد ان انهيت الكتابه وجدت اني قد ربحت السباق ..
المكان: بين سود الأمواج ولألئ النجوم ..
الهدف: تعبير معنوي بهدف توضيح تفكير دنيوي ..
المقدمة: لا شيء لا مقدمة لا كلام .. سأباشر بحديثي .. لا اطول الإنتظار قدر رشفه .. !!


واجهني الحب .. وقلت له .. حقيقة أيامك السابقة ..
وان لم تعشها ..

فأنت الحب
ومع الحب….نحن لا نملك شيئا، نكون كطفل فى أرجوحة، سعيد…لكنه مرة بالأعلى وأخرى بالأسفل...!!
نكون كسفينة بلا ربان تتقاذفها أمواج عاتية، ولا يبدو إن شاطىء نجاتها قريب...

غريبا أمر الحب..فهو يملآ القلب بهجة وفرح ويطير بالروح فى سموات السعادة، ولكن….ذلك لا يدوم طويلا !!
فكيلان ذلك الفتى الأعمى كغيره من الصغار، متقلب المزاج، يفرح سريعا ويغضب سريعا ويحزن سريعا...
الحب أشبه بأرض العجائب…..
فقد تقع فى غرام شخص وتظل عمرك كله تتساءل: كيف تسنى لك يوما أن تقع فى غرام مثل ذلك الشخص؟!
أو قد تجد لنفسك شخصا رائعا ولكنك لا تملك أن تجبر قلبك أن يعشقه، أنت فقط ترغب فى صحبته والبقاء بقربه دون التورط فى حبه... !! ألم تشعر بهذا الشعور من قبل .؟.؟
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعياضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعياضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
أو قد ترى عينين كانتا أمامك طوال الوقت ولكنك فجاءة تدرك كم ضاع منك من وقت دون أن تستجلى حقيقتهما، وساعتها تتمنى لو بقيت إلى جوارهما إلى الأبد !!
إذا وقعت فى شرك الحب ….فيا أيها المسكين!!
أنت بلا حول أو قوة، أنت مسير بقوى القلب ولا يملك العقل من الأمر شيئا ..

أنت مجرد ألعوبة….علقت بطرف سهم كيلان الـ.. ، أو لسنا جميعا نعشق ذلك الضعف والوهن حينما يتملكنا الحب؟
أو لسنا جميعا نبحث عن نيران هذين الحرفين الصغيرين؟
ترى اى قوة يمتلكها الحب ؟ تلك التى تجعلنا جميعا مدفوعين فى خضم العواصف بلا ربان؟
لم نسلم زمام قلوبنا لشخص لا يراه العقل مناسبا؟ ولم لا نستطيع فقط أن نهوى من يستحق لمجرد انه يستحق؟
لست أدرى…. وبالرغم من جهلي بكنه الحب، ذلك الكائن الاسطورى، الذي عاش ملايين السنين دونما إحساس بالخوف أو الانهزام أو خطر التعرض للانقراض ..
ورغم ادراكي لما يجره من سعادة وشقاء وحزن وغضب فاننى مستعد تماما لأترك زمام لامري ليقوده كيلان الفتى الأعمى، وليفعل ذلك بطيش أو بحكمة، فانا لا أرى فارق حينما تسير السفينة فى عاصفة وهي……بلا ربان ..!!

اما ألآن لقد حان زمن راحتي .. ألا يكفيك يا قلب ؟