أهواكِ...وحبّي في كِبَرٍ تَتَلاشى فيةِ الأَبْعادُ

أهواكِ...وحبّي في كِبَرٍ

تَتَلاشى فيةِ الأَبْعادُ

أهواكِ...وهذي قافيتي
دالٌ...نبراسٌ وقّادُ

فَلْسَفَتي بحبِّكِ موسيقا
وترٌ حساسٌ ...إنشادُ

ريمٌ تَتَسلَّا بالأُفقِ
تجري بسكونٍ فَتُصْطادُ

همٌ نسكُنُهُ ويسكنُنا
وينادي عَلينا فَنَنْقادُ

بالحبِّ تدورُ معالمُنا
أصلٌ أوجدهُ الأجدادُ

ماذاقَ مذاقَهُ مِنْ بَشَرٍ
إلا وَارتَدوا لِيَزْدادوا

مِنْ قيسٍ كانتْ بدايته
شَهِدَ الأشهادُ وبغدادُ

فَالحبُّ وجودٌ أفاتنتي
قانونٌ ...أصولٌ وَبِلادُ

للحبِّ معالمُ نَجَْهَلُها
وتذوبُ لهولهِ أَكبادُ

العينُ تنامُ وَنُغْمِضها
ويصيبُ القلبَ الإجهادُ

فَنَقُومُ وَدمعٌ يُغْرِقُنا
حزنٌ يَعْلُونا وَجَلَّادُ


لكنْ إنْ رُحْنا نفسرُهُ
قلنا ريحاناً....كُبَّادُ



..................

أَتيتُ إليكِ بحبٍّ جَميلْ
وقلبٍّ يُنادي بصوتِ الهَديلْ
بِأني إليكِ....
وعمري إليكِ....
فماذا أقولُ وقولي
قَتيلْ؟؟؟
فإن تسأليني ....أَتَعْشَقني؟؟؟
تُجيبُ عيوني بصوتٍ كقلبي
بِصوتٍ شَجيٍّ كصوتِ
الهَديلْ
أفلسفُ عشقي...
بهمٍ جميلْ
وليلٍ طويلْ
وأصل الوجودِ
وعيد المجيدِ
وريح الوردِ
وحزن يتادي عليّ
استقيلْ
....
كَتبتُ حروفكِ فوقَ السحابْ
وَرحتُ أبعثِرُ رسمكِ فِيَّ
وَرحتُ أُغني كفاكِ غيابْ
فكلُّ الغرامِ سواكِ
دَخيلْ
فَماذا أقولُ وَقولي
قَتيلْ؟؟؟

.........................


إِنّي سميتُكِ فاتنتي
وَكَتبتُ حُروفكِ بالدفترْ

حبٌّ يَجْمعني وَيَجْمَعُكِ
لَوْ عِشنا سِنيناً لا نَضْجَرْ

أسَفي إنْ ضَيَّعتُ غَرامي
أو صارَ كماءٍ يَتَبَخَّرْ

أَعْلنتُ الحبَّ أَسيدتي
فامتَثِلي أمامي كالعسْكَرْ

شِعْري وَحُروفي تأتيكِ
أنهارُ دُموعي تَتَفجَّرْ

لا شيءَ سِواكي يعنيني
دونكَ أَجْزائي تَتَبعثَرْ

أَرْسمكِ وَأرسمُ عَيْناكِ
كَسَوادِ الليالي... بَلْ أكثَرْ

يُعْجِبني غُرورَكِ يامرأةً
طَعَنَتْني بِصَدْرِي كالخِنْجَرْ

لا أَدْري ما أَفعلُ فيكِ
فَجَميعُ دُروبي تَتَسكَرْ

جَرَّبتُ فنوناً للحبِّ
لكنْ كغرامكِِ لمْ أعثَرْ

نَهديَّةُ شالكِ تَذْبَحني
وَعَبيركِ يَجْعلني أَسكَرْ

جّدَّدتُ كَثيراً بغرامِكْ
دَقاتي صَارَتْ تَتَغَيَّرْ

أَوْرِدَتي لَيستْ أَوْرِدَتي
شِرْياتي ...دمي يَتَخدَّرْ

الحزنُ بِقلبي مُلتَصِقٌ
والليلُ ينادي فالنسْهَرْ


مَوْتي وَحَياتي بِيَدَيكِ

قُولي ما شِئْتي ...فَلنْ أثأَرْ