منتديات زيت و زعتر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات زيت و زعتر

برامج ميج33 , برامج جوالات , برامج كومبيوتر , برامج طرد ميج , برامج فلود ميج , برامج هكر وسرقة نكات ميج , برامج مشروحة , برامج كيكر , همسات القلب , mig33

 
الرئيسيةامرأة في اللحظات الأخيرة Emptyأحدث الصورالتسجيلدخول
شركة نسيم الكون لإنتاج الألبسة الولادية عالية الجودة http://www.nasimalkon.com
اعلان : كل ما يكتبه الأعضاء يعبر عن العضو نفسه وليس عن الإدارة بشكل عام
اعلان : لوضع اعلان هنا يرجا الأتصال على الرقم :00963947158259
ترقبو كل جديد من شروحات برامج طرد mig33
الان منتديات زيت وزعتر على الروابط التالية www.baraa.jordanforum.net = www.mig33-mig.co.cc = www.nmig.tk
للتصميم والطباعة ( قوالب طباعية ، افلام تطريز ،البومات وكتلوجات طباعة ، برامج تطريز وتفصيل ، دورات في الطباعة و التطريز ) اتصال على الرقم 00963/988420016
تصميم ابنية وفيلات ثلاثية الابعاد وتصميم ديكور داخلي دورات لطلاب كلية هندسة العمارة اتصال على الرقم 00963/988420016

 

 امرأة في اللحظات الأخيرة

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
tito2525
العضوية الملكية

العضوية الملكية
tito2525


الجنس : ذكر
الابراج : الجوزاء
المساهمات : 1177
نقاط : 1485
العمر : 36
بلدي : عراقي
المزاج : احسن من هيك بنتزع

امرأة في اللحظات الأخيرة Empty
مُساهمةموضوع: امرأة في اللحظات الأخيرة   امرأة في اللحظات الأخيرة Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 24, 2009 1:12 pm

هذه قصة أشبه بالخيال منها بالحقيقة .. ولو حدثني بها أحد لأكثرت عليه وأكثرت الاستيثاق منه .

فقد كنت أجلس في مكتبي بعد أن فرغت من صلاة العشاء الآخرة في إحدى الليالي الطويلة من شتاء ( أوريجن ) الطويل في شمال غربي القارة الأمريكية بالولايات المتحدة في شهر شوال من عام 1419هـ .

وفي مدينة ( يوجين ) حيث كنت طالباً في جامعة ( أوريجن ) أمسيت مستغرقاً للدرس ، وبينا أنا كذلك والهدوء مخيم والصمت مطبق لا يقطعه إلا صوت ابنتي الصغيرة وهي تلعب .. وإلا صوت زخات المطر المتقطع وإن كنت أستأنس بذلك كله ويبعث فِيَّ روحاً من النشاط جديدة ..

وبينما أنا كذلك إذا برنين الهاتف يتسلل بين تلك اللحظات الساكنة ؛ وها هو أخ لي في الله جزائري اسمه ( شكيب ) .
وبعد التحية والسلام .. أخبرني بحادثة جد غريبة .. وسعيدة في آن واحد ! !
فقد كان لزوجته الأمريكية المسلمة ( كريمة ) خالة على ديانة الصليب والتثليث ،
وقد أُخذت الخالة تلك إلى مستشفى سيكرت هارت الذي يبعد عن منزلي مسير ثلاث دقائق وبعد تشخيص حالتها لم يستطع الأطباء إخفاء الحقيقة .. فالمرأة ميئوس من حياتها .. وإنها مفارقة لا محالة .. والأمر ساعة أو ساعتان أو أكثر أو أقل والعلم عند الله وحده .
ثم ذكر لي ما جرى له ولزوجته وأنا في ذهول تام أستمع إلى نبرات صوته يتهدج وكأني أحس بنبضات قلبه وحشرجته تعتري صوته بين الحين والآخر ، وقد قال لي بالحرف الواحد :
تحدثت مع زوجتي في حال خالتها ، وتشاورنا في إجراء محاولة أخيرة ندعوها فيها إلى الإسلام ولو بقي في عمرها ساعة ما دامت لم تغرغر الروح . قال صاحبي : فاستعنت بالله ، وصليت ركعتين ، ودعوت الله عز وجل لها بالهداية وأنا في السجود ، وأن يشرح صدرها لدين الهدى والحق .. وذلك لعلمي أن العبد أقرب ما يكون إلى ربه وهو ساجد .
ثم اتجهت كريمة إليها في المستشفى وعرضت عليها الإسلام وأخبرتها أن الإسلام يجبُّ ما قبله ، وأن الله يغفر لها ما قد سلف من عمرها إن هي قالت :
( أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله ) خالصةً من قلبها . غير أن تلك المرأة المريضة قد فقدت القدرة على الكلام ، فطلبت زوجة صاحبي بفطانة وحسن تصرف من خالتها المريضة أن تنطق بالشهادتين في نفسها إذ كانت عاجزة عن النطق بلسانها ، وأنها إن فعلت ترفع يدها إشارة لذلك .
وبعد أن أوضحت لها معناها بالإنجليزية قالت لها : قولي بقلبك : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمداً رسول الله . ثم كانت لحظات حرجة على كريمة ؛ فكم تتمنى لخالتها النجاة من نار وقودها الناس والحجارة ، ومع دقات قلب متسارعة مرت ثوان بطيئة متثاقلة لا يشبه تثاقلها إلا حركة يد المرأة المريضة التي بدأت ترفع يدها بعد أن سمعت تلقين الشهادة أكثر مما كانت تستطيع أن ترفعها من قبل ، وتبسمت معلنة رضاها واختيارها وقبولها دين الإسلام .
فما كان من ( كريمة ) وهي في قمة الفرحة والسرور إلا أن بدأت تبشرها وتقرأ عليها سورة يس .. بينما ظلت ترتسم على محيا تلك المرأة ابتسامة سرور بسماع القرآن إعلاناً منها برضاها التام بما تسمع من آيات الذكر الحكيم .
وإذا بالممرضة الأمريكية التي كانت تتابع ما يحدث دون أن يشعر بها أحد تتقدم لتعرض تبرعها بأن تكون شاهداً رسمياً على إسلام خالة كريمة إن احتيج إلى ذلك .. أنطقها الله الذي أنطق كل شيء .
لا إله إلا الله ! ! وها هو صديقي شكيب يسألني عما يجب علينا تجاه هذه المرأة التي ما زال لها عرق ينبض ونفس يجري .

أجبته : إنها أخت لنا في الإسلام لما ظهر لنا من شأنها ، ونَكِلُ سريرتها إلى الله عز وجل . قلت له ذلك وأنا في غاية الذهول ، وقلبي يخفق فرحاً لإسلام هذه المرأة وهي في مراحل متقدمة من المرض وقد أيس الأطباء من شفائهاً .
وذكَّرت أخي قول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه الذي رواه ابن مسعود رضي الله عنه ، قال : حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق : « إن أحدكم يُجمَع خلقه في بطن أمه في أربعين يوماً ، ثم يكون علقة مثل ذلك ، ثم يكون مضغة مثل ذلك ، ثم يرسل الله إليه الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع : يكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد ؛ فو الله الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ثم يسبق عليه الكتاب فيختم له بعمل أهل النار فيدخلها ، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ثم يسبق عليه الكتاب فيختم له بعمل أهل الجنة فيدخلها » [1] .

ثم وضعت سماعة الهاتف .. أطرقت لحظة ، وضعت كفي على خدي ؛ فما شعرت بنفسي إلا وأنا أجهش بالبكاء تأثراً واستبشاراً ، وكذلك كان حال من حولي عندما رويت لهم القصة تلك الليلة وكانت لحظات معطرات بالخشوع والدموع حامدين فيها لله تعالى ، مهللين له ومسبحين لما تفضل به على هذه المرأة من الهداية .. أما صاحبي فقد أخبرني عندما التقيت به في المسجد فيما بعد أنه كلما ارتسمت في خياله صورة هذا الموقف ، غلب عليه شعور غريب من الدهشة وأحس في جسده بقُشَعْرِيرة ، ثم لا يجد في نفسه إلا مزيداً من الرغبة في الصلاة وطول السجود والمكث في المسجد .

مهلاً ؛ فالحكاية لم تنته بعد .. ففي الليلة نفسها التي أسلمت فيها هذه المرأة وما مضت ساعات على محادثتي معه وعندما هاتفت صاحبي لأخبره بأن عليها أن تصلي المغرب والعشاء على ما يتيسر لها ولو إيماءً ؛ وإذا به يخبرني بأن الأجل المحتوم قد سبق الجميع إليها ، أسلمت روحها لباريها مسلمة هكذا نحسبها والله حسيبها راضية بالله رباً ، وبالإسلام ديناً ، وبمحمد نبياً ورسولاً ؛ وما صلت لله صلاة واحدة .
فاللهم بحق الإسلام وأُخُوَّته نسألك أن ترحمها وأن تتقبلها بأحسن القبول .
اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة .. يا أرحم الراحمين


امرأة في اللحظات الأخيرة 705137 امرأة في اللحظات الأخيرة 705137 امرأة في اللحظات الأخيرة 705137 امرأة في اللحظات الأخيرة 705137 امرأة في اللحظات الأخيرة 705137 امرأة في اللحظات الأخيرة 705137 امرأة في اللحظات الأخيرة 705137
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
haidara.25
الدعم الفني

الدعم الفني
haidara.25


الجنس : ذكر
الابراج : الدلو
المساهمات : 746
نقاط : 794
العمر : 41
بلدي : سوري
المزاج : بحب الصبايا

امرأة في اللحظات الأخيرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: امرأة في اللحظات الأخيرة   امرأة في اللحظات الأخيرة Icon_minitimeالأربعاء أبريل 21, 2010 8:24 pm

امرأة في اللحظات الأخيرة Ca37391e69
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
lovelake
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات
lovelake


الجنس : ذكر
الابراج : الثور
المساهمات : 324
نقاط : 477
العمر : 34
بلدي : سوري
المزاج : منعنش ومفرفش

امرأة في اللحظات الأخيرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: امرأة في اللحظات الأخيرة   امرأة في اللحظات الأخيرة Icon_minitimeالثلاثاء مايو 11, 2010 6:26 am

مشكور حب
امرأة في اللحظات الأخيرة 809402')
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ااسد سوريا
مشرف قسم ( الكومبيوتر والانترنت )

مشرف قسم ( الكومبيوتر والانترنت )
ااسد سوريا


الجنس : ذكر
الابراج : السمك
المساهمات : 265
نقاط : 298
العمر : 33
بلدي : سوري
المزاج : كول ع طول

امرأة في اللحظات الأخيرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: امرأة في اللحظات الأخيرة   امرأة في اللحظات الأخيرة Icon_minitimeالجمعة مايو 14, 2010 7:10 am

يسلمو مكسراتك ههههههههههههههههه امرأة في اللحظات الأخيرة 90512
عفوا قصدي ايديك امرأة في اللحظات الأخيرة 707336
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
امرأة في اللحظات الأخيرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أغبى امرأة تستطيع أن تخدع أذكى؟؟!
» كريستينا جويليرا .....,,,,, امرأة خأرقة القوى
» لص يعترف بجريمة قتل امرأة بعد أن قدم له الضابط سيكارة أثناء التحقيق
» أحد أشهر مشافي دمشق الخاصة يسلم جثة رجل عوضاً عن جثة امرأة لذويها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات زيت و زعتر :: 
منتدى الفن والترفيه والمرأة
 :: قسم قضايا المجتمع
-
انتقل الى: