[/right]
نعم هذا زمن الحاضر كل إنسان له حكيه مع الزمن والزمن هو الزمن الإنسان ليس الإنسان لقد تغير المفاهيم والمطالب الحد ما تغير شكل بني ادم الداخلي إما الخارجي فهو فقط ربما تنظف أحسن من الأول ..
في القديم وفي جميع الحضارات كان الإنسان يتعلم مع أخوه الإنسان بي شي من الاحترام والتقدير حتى بالحروب والمنازعات كان له قوتين وحدود وكل إنسان يعرف هذي القوانين من الجندي البسيط إلا القائد العظيم يقدرون مشاعر الإنسان ويحترمون شعوره وأحاسيسه له كرامه حثي المولي لهم في بعض المجتمعات لهم قوانين تحكمهم ..ورسولنا قال صالي الله عليه وسلم إنما بعثت لي إتمام مكارم الأخلاق ..وهذا اكبر دليل إن الإنسان القديم عنده أخلاق وقيم ولكن الرسول صلي الله عليه وسليم أتمها بالشرائع الدين فلا يذبح لي صنم ولا يمجد إنسان .وقد قال صلي الله عليه وسلم الناس سواسية كا أسنان المشط .لا فرق عربي علي عجمي إلا بالتقوى ..
إما في وقتني الحاضر صارت المشاعر والعواطف سلع تنبعا لمن يدفع أكثر وصارت الأحاسيس تتبع المادة ومن عنده ماده تجد المعجبين والمطبلين له من جميع الإشكال ..حتى لو كان لا يسوي شي.. في القيم وإلا خلاق ولا كلمه حلوه واحده فكيف إذا اقبل تجد المرحب والمهلين وكأنه له شان في الدين والعلم ..
أصبحت العواطف الإنسانية التي تنبع من الحنان والمودة تنبعا في ارخص الإثمان ..نعم تجد ألان الفتاة تقول لي من حوله ابي رجال مطخطخ (يعني غني جدا لاتهمني سنه ولا وضعه الخلقي ولأخلاقي المهم الفلوس إلي عنده وتندفن مع هذا الرجل وتذوب مشاعره وأحاسيسه وبدال ما كنت وردة جوريه عطرها بالسماء أصبحت وردة بلاستيكيه لا عطر ولإجمال مجرد شكل أنثي .وقد قيل بالمثل القديم من اخذ القرد علي ماله راح المال وبقي القرد علي حاله ..نعم علي حاله..
وليس بعيدا عن أعيوننا نجد شباب وفتيات باعوا عواطفهم ومشاعرهم واحرقوا أحاسيسهم بي وهم اسمه الحب المزيف كا عصرنا هذا وزمننا هذي نعم مزيف وأقولها وكلي ثقة إن الحب ألان هو مجرد وسيله للحصول علي شي ما ويبدأ من التلطف للوالدين وحبهم وإظهار المودة لهم والخلاص والوفاء و لما يستغني عنهم في عمل أو رزق فتحه الله عليه نكر هذا الحب ويصبح نوع من القلق الذي كل ما ذكر والديه قال أف أف أف ما شفت والدي أو أمي من أسبوع من شهر من سنه
فتيات ضيعن مستقبلهن وأحرجن أهليهن بسبب الحب الاعمي المزيف ..وبلا خر تقول إنا مظلومة المظلومة التي لم تظهر علي ألنت وتعطي أرقامها وعنوان لي من يدعي انه حبيبها وهي عارفه داخل نفسه انه لا حب ولا كلام من هذا بس إشباع النزوة لديها ..
شاب يكون وفي ويخلص وبالأخر يجد تلك الفتاة أخذته فقط للتسلية بي اسم الحب المزيف ..
كل الإطراف مضحوك عليهم لا حب في هذا الزمان تريد الحب إذا ادفع..يعني ((سدد الفاتورة و..) أو ادفع سوي ((أو ن.)) هذا زمان حبنا وعصر شهواتنا التي سمينها حب عذري بلا عفاف و لا أخلاق.
من يبحث عن أولا..الحب الحقيقي هو حب الله سبحانه وتعالي وحب رسوله وهذا الحب لا يتحقق إلا بي إتباع ما يمرنا به ربنا وابلغني به رسولنا..
ثانيا حب والدينا وأهليني وحب الخير للكل بعيد عن العلا والكراهية والأحقاد ..
حب المرات لزوجها والوفاء له بكل ماتحمل ألكلمه من معني لان حب الزوج هي من ارقي العبادات لله
حب الزوج لزوجته والتلطف معها والاقتناع بن هي ستره وغطاؤه ومصدر فرحه وشقاه ولا يتبع ألهوي فيضله عن طريق الهدي وينجرف بي هوا النفس وينكر رضا الرب ..
تقبلوا ازكي سلامي وهذي وجهة نضري أمل إن ليكون احد زعل منها وبي حفظ المولي عز وجل