مهم جداااااا لجميع الأعضاء.................قصة حزينة لفتاة ذنبها انها منحته الحب

ذات مرة كانت فتاة خارجة من مكان دراستها تضحك مع رفيقاتها و تستمتع بسماع المسيقى التي كانت تضعها على أذنها...و ادا بشخص شديد سواد الشعر أبيض الوجه تطرأ عليه علا مات السعادة كان بسيارة رائعت يضع نفس المسيقى التي كانت تستمع هي اليها و كان الصوة مرتفعا و انتبها كلا هما لنفس الاغنية و هناك و هناك تقاطعت نظاراتهما التائهة المتعطشة للأمان و من يمها دبت الحياة في قلبيهما الميت و لم يرى احد الاخر في احلامه اليائسة ولم تستطع مقاومة نظراته اليها و لكن توقف بجوراها و طلب التحدث معها و لكنها أكمل طريقها من إندهاشها و لم تعطيه فرصة .....ذهب ذلك الشاب و اختفى عن الأنظار و ادا باليم الثاني رن جرس الهاتف و أجابت أختها على المكالمة كان صديق يدرس معها طلب التحدث مع تلك الفتاة و اد بتلك الفتاة تحمل السماعة حتى تسمع نفس الصوة الدي طلب منها رقم الهاتف لما توقف بجوارها.
تفاهما و إلتقيا و كثر اللقاء بينهما و إعتادا على بعضهما أحبها بجنون و هي الا خرى أحبته بجنون و أصبحت تلك الأغنية مقدسة لهما و كل ما يسمعانها يتصل بعضهما البعض و توالت الأحداث و كان لدلك الشاب أخ أكبر منه طائش و ابنت خالته تربت في بيته......
وذات مرة كان أخوه في غير وعيه و كان امامه يوم ليسافر لفرنسا قام بإغتصاب إبنت خالته و سافر الى فرنسا و كان نتيجت دلك الاغتصاب برعم لا ذمب له في اي شيء و طبعا لتجنب الفضيحة أصرة ام دلك الشابانيتزوج ابنت خالته...
طبعا الصدمة قوية بالنسبت له كيف يتزوج ابنت خالته و هي بمثابت اخت له؟كيف يخلف و عده لفتاته التي وعدها بالزواج...
و كان رفضه رافضا قاطعا لكن امه أصرت على دلك و الا لن يكون ابنها .
و بداتغيره اتجاه تلك الفتاة لقد بات صمته كثير و زاد غموضه اكثر و إزدادت أسئلتها مابك مذا حصل لك ؟ لم أرك هاكدا من قبل؟فضحك و قال لا تهتمي لحضات عابرا فقط و قال لها يوم الغد أختي سوف تأتي معانا في نزهة لتتعرف عليك..
و طبعا الفرحة كانت شديدة و هي تقكر مذا تلبس امام اخته و كيف تقابلها و مذا ستقول لها..
و قد جاء يوم غد و إلتقت بأخته و أحبا بعضهما و دهبا في نزهة و بينما هما جالسين في مكان جميل رمنسي مليء بالحشيش الأخضر و الأزهار الجميلة...
كان يضع راسه عليها و بينما كانا يتبادلا الكلام الرائع قال لها سوف اخطب.........و قالت في نفسها كم انتضرة هده اللحظة اكيد انه يقصدني لدلك أحضر أخته.......
و أجابته اكيد تريد خطبتي و ضحكت فإبتسم و لم يتكلم و ضمها إليه و كم إستغربت لضمه اليها بقوة و حرارة لم تشهد مثلها من قبل.
و بعد ايام معدودة عقد قرانه و قبل الزفة بيومين كان قد عزمها لفطور و لما ركبت السيارة رأة دفترعائلي يبدو جديدا نظرت اليه لكنها لم تكترثو لما نزل لم تستطع فتح ذلك الدفتر رغم انه وضع امامها عمدا ليسهل عليه إخبارها بيوم غد بيوم فراقهما للأبد بوم زفافه.
اتصل بها في منتص الليل و قال لها أحبك و لم أحب مثلك أبدا و اجبته بدهشة انا ايظا أحبك و كلها سنة و سوف نكون مع بعض لكن قال لها هادا مستحيل لأن غدا زفافي و قد عقدة قراني بإبنت خالتي.....
كانت الصدمة جدو قوية و جلست على الاريكة من دون اي حركة يسودها صمت رهيب تملأه انفاس مملوئة بالدموع لم تستطع إستوعاب الخبر أخبرها عن السبب لكنها لم تتوقف عن البكاء وقال لها أحبك لكنه القدر و يجب ان تفهميني فقالت كفى لا أريد سماع اي شيء عنك لقد ألمتني بصمتك ارهبتني بنظراتك كنت أعرف بأن هناك شيء لكن لم اتصور ان ...
و أغلقت الخط و مزقة المذكرات التي كتبها و أحرقت الأشعار.ولم تتصل به و قد أجل الزف و بعد عشرين يوم جائها خبر بأن اليوم زفافه فذهبت و كانت ترتدي أجمل الفساتين فستان أحمر و كان شعرها طويل جدا أدهل الجميع وهو بالمثل لانه لم يرى شعرها قط بحياته و كانت بيضاء كانت جميلة من الأيام السابقة ذهبت الى مكان جلوسه هو وعروسته وقبلتهما و صافحته و قالت لهما مبروك و لم تنفعل ابدا تعاملت بكل هدوء و قدمت له الهدية المجلوبة لأجله و غادرة المكان و لما خرجت بكت بحرقة عندما غادرة خلى هو بنفسه و فتح الهدية وجد دبا ووجد خاتما ووجد صوره ووجدساعة ووجد مراة ووجد خصلة من شعرها ووجد صندوق المسيقى وفي داخله رسالة مكتوبة بالدم وقد جاء فيها سوف أبحث عن الصفاء و لو كان للحظة,وابحث عن الوفاء ولو كان متعبا وشاقا,و أتمسك بخيوط الشمس و لو كان بعيدة,لكني لن أترك مشاعري و أيامي لأشياء ضاع زمنها,واذا لم أجد من يضيء لي قنديلا فلن أبحث عن من أطفأه,واذا لم أجد من يغرس في أيامي و ردة فلن أبحث على من غرس في قلبي سهما و مضى و لكني اتمنى لك السعادة من قلبي.
و قد كانت ردة فعله غريبة لأول مرة بكا بحرقة و دخلت أمه و سقط عن رجلها يبكي و يقول لها لمادا يا أمي لمادا؟لكن كان قد فات الأوان و لم يمضي اسبوع حتى تلقى نبأ و فاتها لأنها كانت مريضة بالقلب و حزنها أثر عليها و قادها للموت و لا تتصورو حياته و إحساسه بالدمب رهيب و قد انجبت زوجته طفلة قد أطلق عليها إسم تلك الفتاة و أخد زوجته و سافر .

مشـــــــــــــــــــــــــــــــــــكور